ولد الشيخ الغزواني فى أطار  .. رسائل الميدان بعد وثائق التكليف (تقدير موقف)

يصل مرشح الرئاسيات البارز، ورئيس الجمهورية الحالى  محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليومالجمعة 20 يونيو 2024 مدينة أطار  (عاصمة ولاية آدرار) فى مستهل جولة تشمل ولايات الشمال؛بغية حشد الدعم لمشروعه السياسى ، والعمل من أجل إقناع الناخبين بالتصويت لصالحه، من أجلمأمورية ثانية ، قال هو ذاتها إنها ستكون للشباب وبالشباب، وستكون فيها البلاد على أعتابمرحلة جديدة بالكامل.


 

يصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ولاية آدرار،  وقد رفعت حجب التهميش عن  عدد منأبنائها البارزين، وطوت أفعاله منذ تسلمه السلطة حقبة طويلة من الاستهداف المباشر وغيرالمباشر  لمكون بارز من مكوناتها الإجتماعية ، وتعامل بمنطق رجل الدولة مع عدد من رموزها ، دونظلم للآخرين أو انحراف بالسلطة نحو أي جهة من جهات الوطن المتخم بالتجاذبات السياسيةالقائمة فى أغلب الأحيان علي الطرح الجهوي والفئوي والعرقي منذ الإستقلال.


 

غير بعيد من مطار المدينة المحاطة بسلسلة جبال آدارار الشهيرة ستمر قافلة الرئيس الزائر محمدولد الشيخ الغزواني،  ومستقبليه من سكان المقاطعات المجاورة  بين منازل كبار داعميه ؛ مديرحملته المساعد الوزير سيدي محمد ولد محم ، ومدير حملته الشبابية أحمد ولد يحي عند الأطرافالغربية للمطار ؛ مع مظاهر فرح تعكس حجم استقبال سكان الولاية لرسالة الرئيس الأخيرة،وتعاطيه غير المسبوق مع رموز الولاية منذ توليه السلطة ، والجيل الصاعد من أبناء الولاية عليوجه الخصوص.


 

لم يخف ولد الشيخ الغزواني الاطمئنان لأبناء ولاية آدارار، وهو يخوض حرب التنمية بالبلد،ويصارع من أجل تعزيز أركان الدولة فى محيط إقليمي مضطرب؛ لذا أختار  منها مدير أمنهالسياسي (أمن حكمه) ومدير الأمن الوطني (استقرار الأوضاع الداخلية) ومن بين بناتها أختاراحدي أذرع النظرة الاجتماعية التي ميزت بداية مأموريته (الشؤون الإجتماعية) ؛ ومنها أختارتقيادة حزبه(رئيس حزب الإنصاف) ،وختم المأمورية الأولي بإنصاف أبرز رموز النخبة السياسيةفى البلد ورجل الدولة الذي تقاذفته سهام المحيط قبل الغريب ،واستطاع فرض نفسه كواحد من أبرزرموز ولايات الشمال (نائب لمقاطعة أطار مرتين) والكل فى مواجهته من الرئيس لرجال الأعمالللجهاز المكلف بتسيير الإنتخابات والملزم وفق القانون بالحياد. وحينما فكر الرئيس محمد ولدالشيخ الغزواني في اختيار طاقمه الإستشاري، كان حكيم المنطقة ورجل الدولة الهادئ ورفيقالسلاح الوفي ، رئيس الجمعية الوطنية السابق الشيخ ولد أحمد ولد بايه أول مستشاريه فىالترتيب بما يعنيه ذلك من إقرار بجميل النخبة السياسية التي آزرته ودعمته وأنحازت إليه فىبداية المأمورية الأولي من حكمه، ووقفت إلي جانبه وهو يخوض معركة التنمية وفرض الاستقرار ،حينما تنكر له بعض رفاق الأمس،  ووقف البعض الآخر منه موقف المتفرج المحايد.


 

لايحتاج سكان آدرار إلي سماع وعود الرئيس الإنتخابية، ولايتتظرون منه اليوم أي التزام؛ فهمشركاء المشروع، وأبرز مستفيد منه، وهم  أول من وصلته رسائل الود والإطمئنان ، عبر وثائقتكليف أربكت حسابات البعض، وأعطت راحة للبعض الآخر، وألقت بثقل المسؤولية علي أكتافنخبة سياسية ومالية  كانت قبل رسائل التكليف الأخيرة تعتقد أنها الأولي بدعم الرئيسواحتضانه؛ وأنها جهة الأولي والأخيرة، بعد عقود من الإحساس بالظلم الواضح والاستهدافالمباشر تارة (2009) وغير المباشر فى أحايين كثيرة (2014- 2018-2019).

#آوكار_نيوز

#تابعونا