ولد أييه يعزز مكاسبه كسياسي توافقي خلال المرحلة الحالية ..فأي مستقبل ينتظره؟

شكل موقف رئيس حزب الإنصاف الحاكم  المهندس ماء العينين ولد أييه خلال الحملات الدعائيةحالة استثنائية بموريتانيا، حيث خاض معركة سياسية وإعلامية شرسة قبل الإنطلاقة الرسميةللحملة الإنتخابية ، وحينما أختار المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني طواقمه ، تواري ولد أبيه عنالأنظار ، رافضا منافسة الخيارات التي رأي الرئيس أنها أولى بتسيير المرحلة الحالية، مكتفيابالدور المحدد من قبل المرشح ذاته (قيادة لجنة التنسيق العليا، دون ضغط أو إرباك لسير الطواقمالميدانية).


 

حافظ رئيس حزب الإنصاف المهندس ماء العينين ولد أييه علي الحضور فى مجمل الدوائر الداخليةالتي زارها الرئيس، وخلت كل المجالس التي عقدها الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني منالمس بالرجل أو التعريض به، رغم خروج البلد من انتخابات المجالس المحلية والجهوية والبرلمانية ؛وما يصاحب ذلك عادة من أزمات داخل الأحزاب الكبيرة.


 

لم يخرج المهندسن ماء العينين ولد أييه بأي تصريح خلال الحملة الحالية، ولم ينافس علي التقاطالصور خلال المهرجانات الداخلية، ولم يحاول أخذ مساحة فى الدعاية الإعلامية كما يحاول غيرهمن قادة المبادرات والأحزاب الداعمة، وظل ظلا للرئيس وقادة الحملة؛ يتابع سير الأمور، ويدفعبطواقم حزبه للميدان، ويرصد كل مظاهر التقصير للتدخل من أجل حلحلة الأمر قبل إستفحاله.

اليوم تطوي خيام الحملات ، وتتوقف مكبرات الصوت ، وتتوقف القنوات الإعلامية عن الترويجلفلان أو علان، لكن ولد أييه مع رفاقه المحيطين بالرئيس يعملون بكل صرامة من اجل كسب معركةالتاسع والعشرين من يونيو 2024، باعتبارها بوابة الأمل للمشروع الذي حلموا به، وفرصةلتعزيز حضور بعض المصلحين من طواقم القصر والحزب، بغية تغيير قواعد العملية التنمويةبموريتانيا.


 #آوكار_نيوز

#تابعونا