تستعد الحكومة الموريتانية لإطلاق الحركة رسميا نهاية الأسبوع الجارى فى جسر الصداقة بقلب العاصمة نواكشوط (كرفور مدريد)، بعد اكتمال الأشغال بشكل كامل داخل الجسر وملحقاته ، وتركيب إشارات المرور على الطرق الرئيسية، وتبليط الشوارع المؤدية إليه.
ويعتبر الجسر الجديد ثالث جسر يدشن بالعاصمة نواكشوط خلال سنتين، وأحد مكونات المشروع الهادف إلى ضبط وتعزيز الحركية بنواكشوط ، والذى تبنته الحكومة الموريتانية بتوجيه من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، بغية تقديم خدمة نقل حضري للآلاف من الفقراء، وتخفيف ضغط السيارات بمحاور الطرق الرئيسية، وعصرنة العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتخوض الحكومة الحالية منذ تكليفها قبل تسعة أشهر معركة غير مسبوقة داخل مجمل ورش الأشغال ، وذلك لتسريع وتيرة الأعمال المقام بها فى مجمل المشاريع الكبيرة المتعثرة والجديدة ، عبر تعزيز المتابعة اليومية والمراقبة الدقيقة ، وحلحلة المشاكل المطروحة للمقاولين، وتسهيل الإجراءات اللازمة لعمل المستثمرين ؛ والحرص على التنفيذ فى الآجال ووفق الشروط المنصوص عليها فى دفاتر الإلتزامات.
وقد مكنت تلك الإجراءات من حسم مجمل المشاريع الكبيرة المتعثرة سابقا خلال أربعة أشهر من تشكيل الحكومة ، وإطلاق أخري جديدة بالعاصمة نواكشوط بقيمة تجاوزت 56 مليار أوقية، مع طرح حزمة جديدة من المشاريع فى الداخل بقيمة 256 مليار أوقية.
#آوكار_نيوز
#تابعونا