قيادة بتحالف الأمل : ماقامت به حكومة ولد أجاي خلال أشهر مكسب لم يتخيله أكثر المتفائلين (حوار)

قالت القيادية بتحالف الامل فى الحوضين والنائب السابق لرئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب إن النتائج التى حققتها حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي خلال ثلاثة أشهر ونصف من تشكيلها تعكس بجلاء حسن اختيارات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ، وقيمة التحول الحاصل فى موريتانيا مع بداية المأمورية الثانية للرئيس.

 

وقالت مت بنت محمدو ولد باب فى مقابلة اليوم الثلاثاء 17 دجمبر 2024 مع موقع "آوكار نيوز" إن الوزير الأول المختار ولد أجاي تعهد بعد تكليفه بتشكل الحكومة الجديدة بالقيام بإصلاحات عميقة وقد تم ذلك، وإطلاق مشاريع نوعية فى زمن محدود، والأسابيع الأخيرة كانت شاهدة على حسن التخطيط والصرامة فى تدبير الأمور، كما تعهد بإكمال المشاريع التى كانت إلى وقت قريب متعثرة أو متأخرة عن وقتها المحدد، وقد أكتمل بعضها بالفعل، والآخر حددت له آجال زمنية لحسمه، أو متابعة المقاولين المكلفين بالمهام المذكورة.

 

وقال بنت محمدو ولد باب إن أهم ماقام به الوزير الأول لحد الساعة، هو تحيين المنظومة القانونية المطلوبة لمكافحة الفساد، ووقف نزيف الأموال المهدرة بفعل سوء التسيير، وقد أتخذت خطوات غير مسبوقة، وتم تفعيل لجان التفتيش، والضرب بيد من حديد على الفاسدين الذين تجاهلوا الإعلان الحكومى، أو اختاروا عن قناعة اختبار جدية الوزير الأول فى ما ألتزم به أمام رئيس الجمهورية والشعب.

ومن أبرز ما عملت عليه الحكومة خلال الأشهر الماضية هو نشر الوعي حول المخاطر المحتملة للفساد، ونزع الشرعية عن المفسدين، والغاء الحماية أيا كان مصدرها، حيث شملت الإقالات والمتابعة كل من تورط بغض النظر عن السن أو الموقع أو الجهة أو المحيط، وهو أمر سينعكس بشكل إيجابى على تسيير بقية العاملين للدوائر التى كلفوا بتسييرها.

كما عمل يشكل واضح على عصرنة الإدارة وتقريب الخدمة العمومية من طالبيها، وتحسيين أدوات الرصد والمتابعة، وفتح نافذة مع الجمهور (عين) لرقابة الأعمال الحكومية وتسوية المظالم العالقة، ومواجهة كل مظاهر التقصير وضعف المسؤولية بين الموظفين الحكوميين.

كما أطلقت الحكومة خلال الأشهر الأولى برامج نوعية فى مجال المياه والطاقة والصرف الصحى والزراعة ، والقيام بإصلاحات نوعية فى مجال الصيد البحرى وتحديث الموانئ الموريتانية، وترقية النقل البرى والجوى بموريتانيا، وتسريع وتيرة الأشغال فى خطوط الطرق الجديدة، وإنهاء الأشغال فى بعض مقاطع طريق الأمل، وفك العزلة عن المناطق الزراعية وتوفير الكهرباء للمزارعين بأسعار معقولة فى مناطق الإنتاج.

 

وأشادت النائب السابق لرئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى بالمبادرات الرامية إلى تشجيع اللامركزية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين داخل الولايات الداخلية، وضبط قطاع التعليم، وتطوير قطاع الشؤون الإسلامية وضبط الموارد الموجهة للأئمة والمساد والمحاظر والصائمين، مع تعزيز دور الإمام وإشراكه فى الرؤي الهادفة إلى الإصلاح، وتعزيز الحكامة داخل القطاع المكلف بالشؤون الإسلامية.

 

كما وفت الحكومة بالإلتزام الذى أطلقته بشأن تصور وإطلاق برامج هادفة لتحسين أوضاع المواطنين، ومن أبرز ذلك تخصيص 50 مليار أوقية لعصرنة العاصمة نواكشوط، عبر شبكة طرق عصرية، وكهربة العديد من المناطق والمسارات الكبيرة، وبناء مراكز صحية جديدة وترميم أخري قائمة، وبناء مدارس جديدة وترميم أخري كانت قائمة، وتطوير بعض الأسواق المحلية وفتح أسواق جديدة لتقريب الخدمة من المواطنين أينما كانوا، والعمل من أجل فتح آفاق جديدة لأكثر من مليون شخص بعاصمة البلاد السياسية.

ولعل المشاريع الثلاثة عشر التي تعهدت بها الوزير الأول بشكل مفصل أكبر دليل على حجم الإنجاز ، حيث أكتملت بالكامل قبل نهاية العام، مع تأخر محدود فى مجال الجسور، والقرية الصناعية.


1. إعادة تشغيل مصنع الشركة الوطنية لصناعة الألبان في النعمة؛

2. إكمال تهيئة وتشغيل مزرعة إنتاج الحليب النموذجية في تمبدغة؛

3. تشغيل محطة تحلية المياه بنواذيبو بسعة 5000م3؛

4. استلام قرية الصناعة التقليدية في انواكشوط؛

5. إنهاء الأشغال في جسر مدريد ودخوله في الخدمة؛

6. إنهاء الأشغال في جسر الحي الساكن ودخوله في الخدمة؛

7. إطلاق برنامج النقل الحضري: حركية نواكشوط على الأقل على مستوى محورين أساسيين؛

8. تسلم مصنع معالجة النفايات والصرف الصحي في سوق السمك والبدء في استخدامه؛

9. تسلم توسعة مركز الاستطباب الوطني؛

10. تجهيز وبدء استخدام مستشفى سيلبابي؛

11. تسلم توسعة المركز الوطني للتخصصات ودخولها في الخدمة؛

12. إكمال مشروع كهربة المناطق الزراعية في الضفة؛

13. تجهيز وتشغيل السجن الجديد بنواكشوط الجنوبية لتخفيف معضلة الاكتظاظ في المؤسسات السجنية.

ناهيك عن إطلاق أكبر مشروع فى تاريخ العاصمة نواكشوط (الصرفى الصحى بتمويل بلغ أكثر من 177 مليون دولار)، ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الكبيرة مثل : 

- المكونة الاولى لمشروع الصرف الصحي لمدينة انواكشوط

- مشروع تزويد كيفة بمياه الشرب المكونتين الأولي والثانية.

- مشروع تعزيز و تأمين تزويد انواكشوط بالمياه انطلاقا من إديني (60.000 م3 ).

- مشروع فك العزلة عن مزارع قناة آفطوط الساحلي عبر بناء طريق جديد يربط هذه القناة بطريق انواكشوط روصو.

- وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستودعات المحروقات في نواكشوط بسعة 100000 م3.

- الشروع في بناء مطعم جامعي بسعة 2000 طالب.

- إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تغطية المناطق الحدودية بشبكة الاتصال والتي ستغطي الشريط الفاصل بين ولد ينج وفصالة.

- دراسة الجدوائية لخطوط سكك حديدية، أولاها تربط شوم بنواكشوط مرورا باكجوجت وثانيها تربط نواكشوط بالحدود المالية مرورا ببوفل.

- دراسة الجدوائية لخط نقل بالترامواي بنواذيبو

 

 

ودعت بنتب محمدو باب النخب السياسية الموريتانية كافة إلى تعزيز التضامن والدعم المطلق للحكومة الحالية، ومنح الوزير الأول المختار ولد أجاي الوقت الكافى لتطوير البلاد وقيادة التحول الذى وعد به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى فى برنامجه (طموحي) ، وتمكين القطاعات الوزارية من القيام بالأعمال المناطة بها فى جو يضمن تنزيل الرؤية الحكومية لأرض الواقع بأمان، وطي صفحة الخلافات العقيمة التى أهدرت العديد من الفرص على البلاد، وأخرت مجمل مشاريع التنمية لعقود.