بعد ثلاثة أشهر من استبعاده من الحكومة .. هل يعيد الرئيس الثقة فى أبرز معاونيه خلال الحملة الأخيرة؟

 

شكل خروج وزير الثقافة السابق أحمد ولد أج من الحكومة مفاجئة كبيرة لعدد من أنصاره بولايتي تكانت واعصابه، وبعض دوائر العمل السياسى بموريتانيا، بحكم الظرفية التى أبعد فيها من دوائر صنع القرار.

الرجل الذى كان أحد أركان المنظومة السياسية التى أدار بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الحملة المحضرة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، لم يمض فى القطاع الوزاري الذي كلف به أكثر من سنة، رغم تجربته فى التسيير (المياه/ الصيد/ الخارجية/ الاقتصاد والتنمية) ، ومكانته الإحتماعية والسياسية ؛ فهو عمدة وابن نائب لفترة طويلة (سيد أحمد ولد أج عليه رحمة الله) وعمه نائب برلمانى لفترة أطول (أحمد ولد أج عليه رحمة الله ) ، وصاحب علاقات واسعة داخل مجمل ولايات الوطن.

ويعتبر عمدة الرشيد (أبرز قلاع السياسة بتكانت ) من رموز الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ ترشح الرئيس سنة 2019 لقيادة الجمهورية الإسلامية الموريتانية .

#آوكار_نيوز
#تابعونا