اختفت العديد من الحقول الزراعية بجمهورية مالى ، وباتت أخرى تحت رحمة المياه (مغمورة جزئيا)، بينما تعذر وصول بعض المزارعين إلى الحقول خلال الأيام الأخيرة، وحاول البعض حصاد مزرعته عبر استخدام القوارب، بينما تتصاعد المخاوف من تدهور المحاصيل الزراعية لهذه السنة، وذلك بفعل الأمطار الغزيزة والفيضانات التى ضربت المنطقة منذ بداية أغشت 2024.
ويقول رئيس رابطة الفلاحين ابراهيم كولي بالي فى تصريحات نقلتها بعض وسائل الإعلام الدولية إن الوضعية هذه السنة غاية فى الصعوبة، وإن القطاع الزراعى تعرض لأضرار يستحيل حصرها، معربا عن قلقه من إفلاس أكثر من 40% من المزارعين، بعدما غمرت المياه العديد من الحقول الزراعية خلال الأسابيع الأخيرة.
ويقول المزارعون فى المناطق المتضررة إنهم خسروا حقولهم الزراعية ومنازلهم دفعة واحدة، وإن الحكومة الإنتقالية لاتزال غير قادرة على تقديم يد العون للضحايا، رغم إعلانها حالة الكارثة الوطنية قبل شهرين.