تركيا تقلم أظافر الروس بجمهورية مالى

بدأت شركة أمن تركية خاصة التموقع داخل العاصمة المالية باماكو من أجل حماية الرئيس الإنتقالى "قاسيمى كويتا" والإنتشار فى بعض المناطق الحساسة، بدلا من شركة "فاغنر" الروسية، التى وصلت إلى البلاد قبل سنتين.

وتقول التقارير الواردة من باماكو بأن شركة الإستشارات التركية الدولية (سادات) بدأـ تأخذ موقعها فى مالى، بعدما وقعت معها الحكومة الإنتقالية اتفاقية شراكة فى السابع من مايو 2024، وهو مايعتبر بداية تغلغل تركى بالمنطقة ، خصوصا وأن الشركة وقعت اتفاقية مشابهة مع بوركينا فاسو للغرض ذاته.

ولدى الشركة حضور بليبيا، وتجربة قوية بسوريا، وتعتبر الذراع الخارجية للنفوذ التركى المتصاعد منذ فترة.

ويعتقد البعض أن قائد سلاح الجو المالى "آلو بو ديارا" هو عراب التحول نحو تركيا، وقد تم تتويج هذا التحرك باقتناء الماليين عدة طائرات عسكرية مقاتلة من دون طيار من أنقره، كانت بمثابة الإنطلاقة الجديدة للماليين نحو معاقل الجماعات المسلحة بأزواد.

وبوصول طلائع القوة التركية إلى باماكو يكون العقيد "آسمى كويتا" قد وضع نقطة جديدة فى مسار الصراع القائم مع وزير الدفاع، وأبعد شبح الروس عن القرار السياسى بباماكو، من خلال الدفع بقوات "فاغنر" إلى الحدود المالية الموريتانية، وإلى المناطق الوعرة بالشمال، فى انتظار ترتيب أموره الداخلية ، وحسم الصراع المتصاعد مع حليفه السابق وغريمه الحالى وزير الدفاع ساديو كمرا. 

 

#آوكار_نيوز

#تابعونا