فازت موريتانيا، ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بمنصب نائب رئيس الرابطة الفرانكوفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان (AFCNDH)، إضافة إلى عضوية المكتب التنفيذي للهيئة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي السابع للرابطة، الذي انعقد يومي 16 و17 ديسمبر الجاري بالعاصمة المغربية الرباط.
وجاء فوز موريتانيا بهذا المنصب بعد تصويت الجمعية العامة للرابطة، التي تضم اللجان الوطنية لحقوق الإنسان في الدول الناطقة بالفرنسية، حيث نالت مأمورية جديدة تمتد لخمس سنوات. وفي السياق ذاته، انتُخبت رواندا رئيسةً للرابطة، خلفًا لكوت ديفوار التي انتهت ولايتها.
ويتكوّن المكتب التنفيذي المنتخب من رئاسة رواندا، ونائبي الرئيس: موريتانيا وجزر الموريس، إضافة إلى عضوية كل من توغو وهايتي وبنين، إلى جانب البلد المنظم للمؤتمر، المغرب.
وقد مثّل موريتانيا في هذا المؤتمر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، البكاي عبد المالك.
واختُتمت أعمال المؤتمر باعتماد “إعلان الرباط” بالإجماع من قبل الجمعية العمومية للرابطة، حيث تعهدت الدول الأعضاء بتنفيذه والعمل على ترسيخ مبادئه، بما يعزز حماية وترقية حقوق الإنسان في الفضاء الفرانكوفوني وعلى المستوى الدولي.
