بعد 6 سنوات من الإقصاء والتهميش : هل حانت لحظة إعادة الاعتبار للفقيه الوزير؟

 

لم يسجل أي امتعاض منذ مغادرته القطاع الذى أداره لخمس سنين ، ولم يفوت فرصة لإستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فى مسقط رأسه (الحوض الشرقى) منذ انتخاب الأخير سنة 2019 ، ولم يظهر فى أي نشاط سياسى منذ مغادرته مقاليد وزارة الشؤون الإسلامية، مكتفيا بتعزيز معارفه والإستثمار فى التكوين داخل بعض الجامعات الغربية فى خروج عن المألوف من سير الوزراء السابقين.

 

الوزير الحاصل على سند(إجازة) الإمام نافع بروايتي ورش وقالون عن نافع وسند حفص عن عاصم؛ وصاحب الدراسة بالعديد من المتون ( الفقه والعقيدة وعلم الأصول والمقاصد وعلوم اللغة والمقرأ والقواعد الفقهية) حاصل على شهادة البكالوريا في الآداب الأصلية؛ وحاصل على شهادة اللصاص في الشريعة الإسلامية، ولديه شهادة المتريزفي الفقه الإسلامي؛ ويتقن اللغة العربية ، وقد أضاف إليها اللغة الإنكليزية بعد مغادرته الوزارة 2019.

شغل الوزير أحمد ولد أهل داوود عدة مناصب سامية فى هرم الدولة الموريتانية أبرز ؛ منصب وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛  كما عين مستشارا لرئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون الإسلامية، وقبلها شغل منصب مستشار  وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مكلفا بالتعليم الأصلي، وهو أستاذ الفقه بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية.

ينتمي الوزير أحمد ولد أهل داوود لمجموعة قبلية وازمة شرق البلاد (مقاطعة ولاته) وهي قوة فاعلة داخل الأغلبية الداعمة للرئيس، وخارج التوازنات المعمول بها منذ وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة؛ بعدما كانت ممثلة بوزيرين فى حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين.

ويحظى الوزير بعلاقات واسعة داخل البلد وفى المحيط الإقليمي، مع دوره كفقيه من أبرز فقهاء البلد المعاصرين؛ وصاحب حضور واسع فى وسائل الإعلام المحلية قبل توليه قيادة قطاع الشؤون الإسلامية 2014.

#آوكار_نيوز
#تابعونا