حظينا هذه الليلة في مقر الحملة الوطنية للشباب، بزيارة موفقة من مرشحنا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أثبت بهذه الزيارة الكريمة صدق وعْده بكون المأمورية المقبلة ستكون مأمورية للشباب وبالشباب.
إن هذه الزيارة لتعني لنا الكثير، تماماً مثل ما تعنيه للشباب الموريتاني، بكافة اتجاهاته وبمختلف انتماءاته، لما عبّرت عنه من اهتمام فخامة الرئيس بالشباب الذي هو قوة حاضر بلادنا وضمان مستقبلها.
وقد كانت الكلمة البليغة التي وجهها الرئيس لطاقم الحملة الشبابية موفقة وحكيمة ومنصفة؛ حيث جمعت بين تشجيع الشباب على حماسهم واندفاعهم في حملتهم، وبين توصيتهم في الوقت نفسه على التحلي بالمسؤولية والانضباط، التزاماً بالنصوص والقوانين، واحتراماً لكافة المنافسين الذين وصفهم الرئيس بالمواطنين الموريتانيين المحترمين، وهي كلمة تعبر بالفعل عما يتصف به مرشحنا من قيم وأخلاق فاضلة، أساسها الاحترام والحكمة والعدل والإنصاف.
لقد كنت فخوراً -وازددت فخراً هذه الليلة- بتكليفي من طرف فخامة الرئيس بإدارة الحملة الوطنية للشباب، في حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولا يسعني في هذه السانحة إلا أن أعبر عن خالص شكري، وعميق امتناني وتقديري، للرئيس على هذه الثقة الغالية والمقدّرة، آملاً أن يوفقني الله تعالى في القيام بالواجب، بتنسيق فعّال مع كافة مسؤولي وعناصر إدارة الحملة، وبانفتاح كبير على كافة الآراء، دون استثناء، وبعيداً عن الإقصاء والتهميش، طبقاً لتوصيات الرئيس وتعليماته.
ويبقى هدفنا الأسمى أن تتوج هذه الجهود بفوز كبير لمرشحنا في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 29 يونيو، إن شاء الله، لتتمكن بلادنا من عبور آمن نحو عصر الازدهار والتقدم والرفاهية، في مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب، تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
عاشت موريتانيا، قوية، آمنة، ومزدهرة.