قالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، الناها بنت حمدي ولد مكناس، إن تدشين منشآت حكومية ورياضية يدخل ضمن الفعاليات المصاحبة لتخليد الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، ويجسد رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين بيئة العمل داخل الإدارات العمومية، والرفع من الإنتاجية، وترسيخ دولة المؤسسات.
وأضافت بنت مكناس مساء أمس، خلال حفل ترأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لتدشين مبنى الحكومة بعد ترميمه وتجديده، والمقر الجديد لوزارة التجارة والسياحة، والمركب الرياضي في مقاطعة السبخة، أن هذه المشاريع أُنجزت وفق المعايير المعتمدة، وتشكل خطوة عملية نحو إنهاء الاعتماد على استئجار المباني الإدارية، وتعزيز السيادة العمرانية.
وأوضحت الوزيرة أن ترميم مبنى الحكومة العتيق شمل إعادة تأهيل شاملة مع الحفاظ على الطابع المعماري الخارجي، واعتماد تصميم داخلي حديث يراعي حسن توزيع المكاتب والاستغلال الأمثل للمساحات، مشيرة إلى أن المشروع نفذ بإشراف الوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع، وبالتعاون مع الهندسة العسكرية، بتكلفة إجمالية ناهزت 238 مليون أوقية جديدة.
وبخصوص المقر الجديد لوزارة التجارة والسياحة، أكدت بنت مكناس أن المشروع اكتمل بعد تجديده وتوسعته، بما يوفر بيئة عمل عصرية وملائمة، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 67 مليون أوقية جديدة.
وفيما يتعلق بالمركب الرياضي في السبخة، بينت الوزيرة أنه يندرج ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، ويضم عدة فضاءات رياضية تشمل كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والتنس، وكرة المضرب، والكرة الحديدية، وذلك بتكلفة إجمالية وصلت إلى 44 مليون أوقية جديدة.
وأكدت الوزيرة أن البرامج الاستعجالية للتنمية التي تنفذها الحكومة تخضع لمتابعة صارمة، معلنة اكتمال أشغال مكونة التعليم في تفرغ زينه ولكصر، وبلوغ نسبة تقدم أشغال مكونة المنشآت الصحية 65%، مع استمرار الأشغال في باقي مكونات البرامج الهادفة إلى تعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية، وفق آلية متابعة يومية تضمن احترام الآجال وجودة التنفيذ.