أشرف وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، مساء أمس الثلاثاء في فضاء الشباب بمقاطعة الميناء على إطلاق مشروع جديد يهدف إلى الوقاية من النزاعات وتعزيز الحوار بين الثقافات. وجاء إطلاق المشروع بحضور رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، خواكين تاسو فيلالونغا، وعدد من المسؤولين المحليين.
وفي تصريح له خلال الحفل، أكد الوزير لولي أن هذا المشروع يأتي ثمرة شراكة استراتيجية وطويلة بين موريتانيا و الاتحاد الأوروبي في مجال تمكين الشباب، مشيرًا إلى أن المشروع يساهم في دعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يركز على تطوير الشباب وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات.
ويعد المشروع، الذي يُمول بمبلغ 7 ملايين يورو، بمثابة دعم كبير للقطاع الشبابي في البلاد، ويشمل عدة مكونات رئيسية، من بينها:
إنشاء 4 فضاءات شبابية حديثة.
تأهيل 3 دور شباب في المناطق الداخلية.
إنشاء 4 ملاعب قرب مجهزة لتلبية احتياجات الشباب.
تعزيز قدرات الجمعيات الشبابية والرياضية.
ويُعتبر المشروع فريدًا من نوعه نظرًا لأن إعدادَه وتنفيذَه يتمان بالكامل بأطر شبابية موريتانية، مما يعزز مشاركة الشباب المحلي في مختلف مراحل المبادرة.
حضر الحفل أيضًا الأمين العام للوزارة وعدد من المسؤولين والنواب الشباب، حيث تم التأكيد على أهمية هذه المشاريع في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشباب الموريتاني.