لايوجد حتى الآن أي تأكيد رسمى للزيارة المحتملة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلي الحوض الشرقي، رغم وجود كل المبررات اللازمة لذلك.
لدى صاحب الفخامة ما يحمله لسكان المنطقة خلال مطلع مايو 2025 على أبعد تقدير.
- مشروع تنمية منطقة آوكار (المرحلة الأولي) وهو مشروع يشمل ثلاث مقاطعات (أنبيكت لحواش - ولاته- النعمة) وتبلغ الأموال المرصودة له 24 مليون دولار قابلة للزيادة وسيتم التصويت عليه فى البرلمان يوم الخامس والعشرين من ابريل الجاري.
- البرنامج الوطني لتعزيز نفاذ السكان للخدمات الأساسية ، والذي رصدت له ميزانية تبلغ 260 مليار أوقية، وللحوض الشرقي منها نصيب الأسد ، بحكم الكثافة السكانية والحاجة المعبر عنها.
- وضع الحجر الأساس لأول مؤسسة للتعليم العالي بالحوض الشرقي منذ الإستقلال (مقاطعة النعمة).
- إعادة تسليط الضوء علي أبرز ملامح النخوة العربية والإفريقية (استضافة ربع مليون لاجئ من دولة مالى المجاورة وحدها)، وهو ما يمكن إبرازه من خلال استضافة 50 مندوبا أو أكثر من مختلف القوميات الموجودة بمخيمات اللجوء بقاعة الاجتماعات في النعمة، والحديث عن ملف الهجرة وما تقوم به الحكومة لصالح الأشقاء، وواجبات الأشقاء وهم يعبرون الحدود المشتركة من أجل مستقبل أفضل.
وعموما ما يمكن الجزم به هو أن صاحب الفخامة محل ترحيب من قبل السكان، وأنها الولاية التى ظلت إلي جانبه في كل المحطات السياسة بفارق كبير عن كل الجهات الأخري.
(*) رئيس منتدي آوكار