تدوينة حول مهرجان آوكار الثقافي/ عمدة لعيون السابق أج ولد الدي

شرفني أخي وزميلي؛ سيد أحمد محمد باب، رئيس منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام " بالدعوة لحضور النسخة الرابعة من هذا المهرجان المفتتحة أمس في قرية اكدرنيت ببلدية أم لحياظ..

وقد مكنني الحضور لهذا النشاط من الاطلاع من مسافة صفر على مستوى الإبداع في  هذا الإطار الجغرافي الثقافي الاجتماعي التنموي  المتكامل؛ حيث يقوم على تنقية وتطوير كل هذه الجوانب بشكل متوازن ومتزامن ومتناغم من خلال إجراءات عملية مثل:
▪︎  التشجيع الأدبي والمادي للطبقات والفئات الهشة وغير المهتمة تاريخيا بالتعلم على التعليم المحظري والنظامي..، وقد أعطى ذلك التشجيع نتائج مبهرة.
▪︎ توفير كثير من الخدمات العمومية  الأساسية لقرى وتجمعات المجال المعني( آوكار) في التعليم والصحة والمياه والزراعة ... بعد القيام بعملية تشخيص واعية مكنت من تحديد أبرز النواقص في المجالات المذكورة، ثم رفعها إلى الجهات العليا ومتابعتها لدى الأجهزة والقطاعات المختصة..

وكان من جوانب الإبداع في هذا الإطار التنظيمي، تجاوزه للاعتبارات السياسية، وللحدود الإدارية، وانطلاقه من البعد الجغرافي، والتداخل الاجتماعي والثقافي بين سكان حيز "آوكار" في ولايتي الحوض الغربي والحوض الشرقي، وتنظيمه في نقطة تمثل همزة وصل بينها، وبين آوكار والأحراش..( أكدرنيت).

وبناء عليه، فإن الإطار المذكور جدير بالدعم والمواكبة كي يتمكن من تحقيق مزيد من النتائج الطيبة لهذا المجال الذي يتسم بالهشاشة.