الجمارك تُتلف كميات من الخمور والأدوية المزورة والمواد منتهية الصلاحية

أشرفت الجمارك الوطنية، أمس الثلاثاء، على عملية إتلاف وحرق كميات كبيرة من الخمور، والأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية، إضافة إلى مواد غذائية وممنوعات أخرى، وذلك في قرية أجدير الواقعة على بعد 25 كلم من طريق نواكشوط– روصو، التابعة لبلدية العرية بمقاطعة واد الناقة.

وشملت العملية إتلاف أكثر من 642 كرتونًا من الأدوية غير الصالحة للاستهلاك، إلى جانب مئات قنينات الخمور وكميات معتبرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، في إطار الحملة المتواصلة التي تنفذها الجمارك لمحاربة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين.

جرت عملية الإتلاف تحت إشراف حاكم مقاطعة واد الناقة، وبحضور عدد من القادة العسكريين والأمنيين، إضافة إلى ممثلين عن المفتشية العامة بوزارة الصحة.

وتعود هذه المحجوزات إلى عمليات ميدانية نفذتها فرق الجمارك التابعة لمكتب البحث والتدخل (GIR)، تنفيذًا للأوامر على العرائض أرقام 17 و18 و19، الصادرة عن رئيس محكمة نواكشوط الغربية بتاريخ 22 دجمبر 2025.

وفي تصريح بالمناسبة، أكد رئيس مكتب الجمارك للبحث والتدخل، المفتش المركزي البكاي ولد محمدو، أن هذه العملية تُعد ثمرة للجهود المتواصلة التي يبذلها أفراد الجمارك في مكافحة التهريب، مشددًا على أنها تأتي تنفيذًا للتعليمات الصارمة الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك، والهادفة إلى سدّ المنافذ أمام كل من تسوّل له نفسه الإضرار بالمصالح الاقتصادية والأمنية العليا للبلاد.