انطلقت أمس بقصر المؤتمرات بنواكشوط الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني لحزب الإنصاف.
ويتوقع أن تتمخض عن الدورة تغييرات جديدة في قيادة الحزب، حيث سينتخب الرئيس ويستبدل نوابه الخمسة.
كما يتوقع تعيين أعضاء جدد مكان الأعضاء السابقين في المكتب التنفيذي، الذين توفوا، فضلا عن تغييرات أخرى متوقعة.
ويتوقع أيضا أن يتمخض المؤتمر عن تعزيز المجلس الوطني للحزب بكفاءات جديدة، ومنح اعتبار للولايات حسب الكثافة السكانية.
ووفق مصادر بحزب الإنصاف الحاكم، فقد تم اختيار الوزير الأول السابق محمد ولد بلال رئيسًا للحزب، في أعقاب مشاورات داخلية داخل هيئاته القيادية، وذلك في انتظار صدور بيان رسمي يعلن القرار للرأي العام.
وبحسب المصادر نفسها، فقد شمل الاختيار كذلك اعتماد تشكيلة
نواب رئيس الحزب،
1 _ محمد يحي ولد حرمة
2_ وتيرنو بارو،
3_ يحي ولد أحمد الوقف
4_ محمد محمود ولد عبد الله
5_ وهاوا جالو