وصل إلى مدينة موبتي، وسط مالي، نحو 50 صهريجاً من الوقود، في ثاني قافلة تصل المدينة خلال ثمانية أيام.
المدينة التي تضم أكثر من 560 ألف نسمة ظلت محرومة من الوقود والكهرباء لمدة شهرين، بعد أن فرضت الجماعات المسلحة حصارًا في أوائل سبتمبر، ورغم أن السكان لاحظوا تحسنًا في حياتهم اليومية، إلا أنهم وصفوه بأنه لا يزال "محدودًا جدًا"، وفق ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية.
ودخلت القافلة إلى المدينة تحت حماية عسكرية -كما جرت العادة- وجاءت الصهاريج من كوت ديفوار مرورًا بالعاصمة باماكو.
وحسب مصادر متطابقة؛ فإنه من الناحية النظرية يمكن نقل الوقود مباشرة دون المرور بالعاصمة باماكو، لكن المسارات المباشرة تعتبر "خطيرة جدًا" في الفترة الراهنة.
ويعد وصول هذه القافلة نجاحاً للجيش المالي، خصوصاً في ظل تهديدات جديدة أطلقتها الجماعات المسلحة في صباح نفس اليوم ضد شركات النفط المستفيدة من الحماية العسكرية.
يذكر أن قافلتين تعرضتا لهجمات الأسبوع الماضي، يومي الأربعاء الثالث من ديسمبر والسبت السادس من نفس الشهر، قرب مدينتي بوغوني وأوليسيبوغو.
مالي: وصول قافلة محملة بالوقود إلى موبتي بعد شهرين من الانقطاع