لا أعرف هل يريد دعاة التصعيد غير العقلانى ضد المهاجرين إغلاق حدود البلاد فى وجه الفارين من جحيم الحرب المالية والتطهير العرقى الذى يتعرض له بعض إخواننا الفلان والطوارق والعرب؟
أم يريدون فرض تأشيرة الدخول على بلدان ألغتها عنا من قبل، واستضافت بكرم فائق شبابنا الباحث عن لقمة العيش فى أدغال القارة السمراء (السينغال وساحل العاج، والنيجر وليبيا والسودان؟
أم يريدون من الحكومة عدم البحث عن مساعد وسند مالى فى مواجهة الثقل الذى تتحمل بكرم فائق، والتحديات الأمنية الماثلة للعيان؟ والإستسلام لمنطق الكراهية ومناهضة الآخر دون وضع حلول لمواجهة الظاهرة المقلقة.
أيها الأحبة تسيير الدول يختلف عن تسيير الوقت عبر العبث بالهواتف النقالة ، والتعامل مع القضايا والظواهر العابرة للدول يحتاج للحكمة والبصيرة واستحضار المسؤولية الأخلاقية والإلتزامات القانونية والمنطق.
دمتم بخير
(*) رئيس منتدي آوكار
