قال منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام إن إعلان الوزير الأول المختار ولد أجاي عن عزم الحكومة إطلاق مشروع آوكار خلال العام الجارى (2025)، مكسب لكل أبناء المنطقة، ورسالة إيجابية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لكل الأصوات التى نادت بتنمية المنطقة، وفك العزلة عنها، بعد عقود من التهميش والخذلان.
وقال المنتدى إن تعبئة 20 مليون دولار لصالح مشروع تنموى خالص يعتبر سابقة فى تعامل السلط القائمة بموريتانيا مع مشاكل آوكار، ومشاغل السكان، وفرصة لتعزيز الإستقرار بالمنطقة وتنمية المناطق المشمولة ضمن دائرة الهشاشة بالداخل.
ودعا منتدى آوكار الجهات المعنية بالمشروع (وزارة الثروة الحيوانية) إلى تبنى مقاربة تجمع بين تعزيز الإستقرار بالمنطقة والمحافظة على الطابع الخاص بمنطقة آوكار، والشروع دون تأخير فى تحديد المناطق المستفيدة من المرحلة الأولى من المشروع، مع المحافظة على البعد التنموى للمشروع، بعيدا عن تأثير السياسة وأجندة بعض الذين قادوا المنطقة إلى ماهي فيه من تهميش وفقر وبعد من دوائر صنع القرار.
وعبر المنتدى عن إرتياحه لوجود إرادة قوية وواضحة لدى الحكومة الموريتانية، وتبنى مقاربة ناجعة لتنمية المناطق الواقعة بين "أنبكت لحواش" فى الحوض الشرقى، و"تامشكط" فى الحوض الغربى.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية بمنطقة آوكار، وتعزيز نفاذ السكان للمياه والصحة والتعليم والمراعى، عبر خلق فرص للعيش الكريم بالعديد من المناطق المشمولة بالمشروع، وفك العزلة عن بعض المناطق ، وتوفير المياه فى مناطق رعوية تعيش اليوم على وقع أزمة حادة بفعل نقص المياه، وتحتاج إليها الثروة الحيوانية بشكل كبير، خصوصا فى ظل الأوضاع غير المستقرة بجمهورية مالى.
