رئيس جهة لبراكنه : زكينا منافسينا لدخول السباق الرئاسي واعترافهم بالنتائج تزكية للمسار الديمقراطي

قال رئيس جهة ولاية لبراكنه المهندس المصطفى ولد محمد محمود إن أغلب المرشحين الذين شاركوا في الانتخابات الأخيرة، شاركوا بإرادة من الأغلبية الرئاسية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك لحرص الرئيس على أن تكون الانتخابات الرئاسية شاملة وتشاركية، وفيها حضور لكل راغب في خوض غمار التجربة مهما كانت خلفيته السياسية ، رغم أن الواقع الذى يعيش فيه البعض لا يمنحه مجرد دخول السباق الرئاسي أصلا.

وتابع قائلا خلال مقابلة مع الإذاعة الوطنية " لو أتبعنا المساطر التقليدية في العالم، لكنا أمام مرشحين فقط خلال الانتخابات الأخيرة هما المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، ومرشح آخر دون أن يسميه (زعيم المعارضة حمادي ولد سيد المختار) ، بحكم عجز البقية عن إكمال الشروط القانونية المنصوص عليها في القانون.

 

وقال ولد محمد محمود إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قدم رؤية واضحة خلال الحملات الدعائية، وخاض حملة انتخابية شريفة ونزيهة، وتعامل مع خصومه بمنطق أخلاقى وعقلاني، بينما يلعب البعض على إذكاء الفتنة والنعرات الضيقة وتحريض البعض ضد البعض، بينما يحتاج الشعب إلى من يقدم رؤية في الإصلاح الإداري والإقتصادي، وحزمة من الإجراءات الملموسة.

كما ذكر ولد محمد محمود بوجود نهاية للمسار الإنتخابى الأخير غير مسبوقة بالعالم العربي قائلا إنها أول " انتخابات تمر دون طعن لدى المجلس الدستوري"، وهو مايعني أنها انتخابات شفافة ونزيهة وذات مصداقية ومقنعة للأطراف المشاركة فيها، مذكرا بأن الاعتراف الحالي للمعارضة يختلف عن اعتراف المنافسين التقليدين. وتابع قائلا حينما يتقدم طرف محترم لديه خلية مركزية تتابع النتائج أولا بأول، ولديه تمثيل في عموم المكاتب على مستوي الوطن وخارجه ، ويعلن بشكل لا لبس فيه ودون مقايضة أو إكراه بأن النتائج المعلنة من قبل المستقلة للإنتخابات متطابقة بالكامل مع النتائج الموجود لدي لجانه المختصة ، يعني أننا أمام اعتراف من نوع خاص، وشهادة واضحة على جدية المسار ونجاعة الإجراءات القائمة.

وقال ولد محمد محمود إن من تابع المسار الإنتخابى الأخير يدرك أنها كانت انتخابات ديمقراطية بمعايير عالمية، وكان فيها رئيسا الجمهورية متشبثا بالقيم الديمقراطية وأكثر الأطراف حرصا على الشفافية والنزاهة والتسيير المقنع لكل مراحل المسار الإنتخابى.