أظهرت نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة جنوح أفراد القوات المسلحة للتجديد لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبأغلبية مريحة عن مجمل منافسيه.
وقد كان لافتا ارتفاع نسبة التصويت للرجل في مجمل المراكز الحدودية من باسكنو شرقا إلى أفديرك شمالا.
ففي مكتب القوات المسلحة بباسكنو كانت نسبة التصويت للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني 25% ، رغم الإبقاء على 25% فقط من القوة العاملة بالمنطقة، بفعل الحاجة لتأمين الصناديق والحدود.
وفى بلدية فصالة بلغت نسبة التصويت للمرشح الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني 59% من أصوات المقترعين في مكتب القوات المسلحة، مع توزع بقية الأصوات بين المرشح حمادي ولد سيد المختار وبيرام ولد أعبيد.
وفى أنبكت لحواش كانت النسبة لصالح المعارضة (بيرام ولد اعبيد 41% وحمادي ولد سيد المختار 25% ) ومحمد ولد الشيخ الغزواني 25% .
وفى أطار بولاية آدرار بلغت نسبة التصويت لصالح الرئيس الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني في مكاتب الجيش بمنطقة لمرية وسط الصحراء 75% ، بينما كانت في مركز "لمغيطي" بمقاطعة أفديرك بولاية تيرس زمور حوالي 92% ، وفى مركز الشكات 53%، وفى مركز "عين بنتيلي" ببير أم أقرين 72%.
وتعكس هذه النتائج على محدودية المشاركين فيها من عناصر القوات المسلحة وقوات الأمن بحكم إكراهات التأمين اللازمة للمكاتب ، مستوى الارتياح داخل القوات المسلحة الموريتانية للمأمورية الأولي من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وقناعتها بخيار التجديد للرجل المنحدر من الجيش ، بعد أن قاده لعشر سنين.