أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، حمادي ولد سيدي المختار، رفض حزبه القاطع لأي حوار سياسي قد يفضي إلى المساس بالمواد الدستورية المحصّنة.
وأوضح ولد سيدي المختار، خلال خطاب ألقاه أمام تجمع جماهيري في مدينة الزويرات، عاصمة ولاية تيرس الزمور شمالي البلاد، أن المعارضة الديمقراطية عمومًا، وحزب تواصل على وجه الخصوص، ما زالوا يطالبون بتنظيم حوار وطني شامل لا يستثني أي موضوع ولا يُقصي أي طرف.
وشدد زعيم المعارضة الديمقراطية على أن الحوار المنشود يجب أن يكون جديًا ومسؤولًا، وقادرًا على معالجة أزمات البلد وضمان أمنه واستقراره، مؤكدًا أن حزبه لن يشارك في أي حوار لا يستجيب لهذه المعايير.
وقال ولد سيدي المختار: “نعم لحوار يعالج ملف الإرث الإنساني، وإشكال الرق ومخلّفاته، ويصلح المنظومة الانتخابية، ويقود إلى ازدهار البلد ونموه ورفاهه، ويعزز اللحمة الوطنية ويجسدها على أرض الواقع”.
وجدد رئيس حزب تواصل تأكيده على عدم استعدادهم للدخول في حوار يخالف هذه الشروط أو ينتقص من الثوابت الدستورية للبلاد.