إطلاق النسخة الأولى من مهرجان التراث الساحلي في نواذيبو

افتتحت مدينة نواذيبو مساء أمس فعاليات النسخة الأولى من مهرجان التراث الساحلي، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من بينهم الوزير المنتدب المكلف باللامركزية يعقوب سالم فال، والأمين العام لوزارة الثقافة، إضافة إلى السلطات المحلية والمنتخبين وجمع غفير من السكان.

وفي كلمته بالمناسبة، قال الوزير يعقوب سالم فال إن المهرجان يشكل نافذة لإبراز الهوية التاريخية للمدينة واستحضار تضحيات أبطال المقاومة الوطنية الذين واجهوا المستعمر بإيمانهم الراسخ ورغبتهم في نيل الحرية.

وأضاف أن نواذيبو كانت دائما مسرحا لملاحم بطولية خلدها رجال ونساء تركوا أثرا لا يُنسى في تاريخ البلاد.

أما رئيس المهرجان والعمدة بدبد اعل باب فبيّن أن إطلاق هذا الحدث يأتي تطبيقا لرؤية الرئيس محمد ولد الغزواني في تعزيز السياحة الداخلية، موضحا أن نواذيبو تمثل لوحة تجمع ملامح موريتانيا المتنوعة. وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى التعريف بالمدينة وتراثها ومبدعيها، إضافة إلى الإسهام في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الجهوي محمد المامي أحمد بزيد أن التراث الساحلي يمثل رافدا اقتصاديا وثقافيا يمكن استثماره في دعم التنمية المحلية وخلق فرص للشباب، مشددا على المكانة الخاصة للمدينة باعتبارها موطن الصيد التقليدي وواجهة لعلاقة الإنسان بالبحر عبر الأجيال.