وصفت أحزاب الأغلبية الموريتانية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، بمناسبة تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، بـ “المحطة المفصلية في مسار الإصلاح الإداري وتعزيز قيم النزاهة والشفافية في تسيير الشأن العام”.
وقالت المنسقية إن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة من تفعيل لأجهزة الرقابة وتعزيز استقلاليتها، وإلحاق المفتشية العامة للدولة برئاسة الجمهورية، وإنشاء السلطة الوطنية لمكافحة الفساد لأول مرة في تاريخ البلاد، يعكس إرادة سياسية صادقة لترسيخ قيم النزاهة والحوكمة الرشيدة.
وثمنت أحزاب الأغلبية ما تضمنه الخطاب الأخير الرئيس غزواني بمناسبة تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، من رسائل صريحة في الحرب على الفساد.
وأضافت أن تأكيده على إلزام الحكومة بالتطبيق الصارم لتوصيات أجهزة الرقابة والتفتيش يعكس حرصه على محاسبة كل من يتورط في أي شبهة فساد دون استثناء.
وأشادت المنسقية "بما تحقق من إصلاحات" في مجالات الصفقات العمومية والرقمنة وتطوير أدوات الحوكمة، معتبرة أنها تمثل خطوات عملية لحماية المال العام وترشيد الموارد.
وأضافت منسقية أحزاب الأغلبية أن الخطاب الأخير للرئيس غزواني يجسد رؤية واضحة وإرادة حازمة في بناء إدارة حديثة تخدم المواطن وتكرس العدالة وتستأصل الفساد، انسجاماً مع برنامجه الانتخابي.