أثارت شائعة عودة الإمام محمد ديكو اليوم 14 فبراير 2025 إلى العاصمة المالية باماكو، والدعوات التى أطلقها البعض لإستقباله، أزمة بالغة فى صفوف صناع القرار بالجارة مالى، ودفعت المجلس العسكرى الحاكم إلى إعلان إجراءات غير مسبوقة بالعاصمة المالية باماكو.
ومن أبرز القرارات التى أتخذ المجلس – بحسب وثيقة تم تداولها- على وسائل التواصل الإجتماعى :
1- نشر وحدات إنفاذ القانون فى المناطق الرئيسية بالعاصمة باماكو
2- وضع حدات التدخل الخاص فى حالة تأهب قصوى، والتحرك فى حالة وجود تعبئة شعبية كبيرة.
3- تعزيز المراقبة على أنصار الإمام محمد ديكو ومراقبة المشاييخ المرتبطين به.
4- تقييد الاتصالات والسيطرة على شبكة التواصل الاجتماعى مع بداية أي تحرك احتجاجى أو مظاهرة مرحبة بعودة الرجل.
5- القيام بحملة اعتقالات استباقية بين أنصاره فى حالة تأكد القرار
وتنظر السلطات المالية بقلق كبير إلى تحركات الرجل الذى قاد الحراك المناوئ للرئيس ابراهيم بوبكر كيتا، وباتت تحركاته مزعجة للنخبة العسكرية الحاكمة فى باماكو، لكونه الشخص الوحيد اليوم القادر على تعبئة الشارع بشكل قوى من أجل إنهاء الحكم العسكرى أو التشويش عليه.