عُمد لبراكنة يثمنون إصلاحات الدولة ويؤكدون دعمهم لتوجهات الرئيس خلال ملتقى كيهيدي الجهوي

اختتمت بكيهيدي أعمال الملتقى الجهوي الذي نظمته وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، تحت إشراف معالي وزير الداخلية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، لصالح بلديات وجهات ولايات كوركول ولبراكنة وكيدماغا، وذلك خلال الفترة ما بين 12 و13 و14 من الشهر الجاري، بمشاركة السلطات الإدارية والأمنية والمصالح الفنية والخدمية.

وفي بيان صادر في ختام الملتقى، حصل موقع آوكار نيوز على نسخة منه، ثمّن عمد ولاية لبراكنة التوجه العام الذي رسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني معالمه، معربين عن إشادتهم بخطاب الحوض الشرقي الذي وصفوه بالتاريخي، ومؤكدين انخراطهم الفوري في مختلف المبادرات الرامية إلى تجسيد هذه التوجهات على أرض الواقع.

وأعرب العمد عن ارتياحهم العميق واعتزازهم الكبير بالجهود التي يقودها رئيس الجمهورية من أجل تحقيق تنمية شاملة ذات أثر عام ودائم، عبر برامج واضحة ومتنوعة، معلنين في السياق ذاته دعمهم للحرب التي يقودها ضد الفساد والمفسدين، أملاً في أن تنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني وسلوك المواطنين.

كما ثمن البيان عالياً الورشات الكبرى والمشاريع الهيكلية التي أطلقتها وباشرت تنفيذها حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي، وخاصة البرنامج الاستعجالي الذي تم إشراك مختلف الفاعلين في صياغته ومتابعة تنفيذه، استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية.

وأكد عمد لبراكنة دعمهم الصادق لجملة الإصلاحات التي قامت بها وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، لاسيما ما يتعلق بتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية، وضبط الهجرة، وتعزيز الأمن، وتنظيم الحالة المدنية.

وفي ختام البيان، جدد العمد مطالبهم التقليدية، آملين الاستجابة لها بما يضمن تحسين أداء المجالس المحلية، من خلال دعمها بالوسائل المادية والبشرية والمعرفية اللازمة لمواكبة المتطلبات التنموية الراهنة، خاصة نقل الصلاحيات والموارد المصاحبة في مجالات التعليم والصحة والبيئة، وتنظيم قرعة الحج، وزيادة علاوات العمد، وتوفير القطع الأرضية والسيارات رباعية الدفع، إلى جانب التسريع في تطبيق المذكرة المتعلقة بعدم اقتطاع كل من TVA وIMF.