قالت جبهة البوليساريو إنها استهدفت أمس السبت قاعدة إسناد تابعة للجيش المغربي، ما خلف خسائر مادية.
وقالت وكالة الأنباء الصحراوية (رسيمة تابعة للبوليساريو) إن وحدات "جيش التحرير الصحراوي استهدفت قاعدة خلفية للدعم والإسناد للجيش المغربي بقطاع الكلتة، مخلفة خسائر مادية معتبرة".
وقالت وزارة الدفاع الصحراوية إن: "مفارز متقدمة من أسود جيشنا البطل نفذت ظهر السبت 15 نوفمبر 2025 قصفا مركزا استهدف قاعدة دعم وإسناد خلفية تابعة للجيش الملكي (المغربي) بمنطقة اشرك السدرة بقطاع الكلتة".
وأضافت الوزارة: "أمام فشل منظومة الدفاع المغربية المعادية بعتادها و تكنولوجيتها الفاشلة في صد هجمات أبطالنا الميامين المعتمدين على قوة إيمانهم بحتمية النصر، فإن جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستمر في عملياته العسكرية البطولية حتى طرد الغزاة المحتلين لبلادنا" يضيف البيان.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين من اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا ينص على أن منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية ويدعو الأطراف المعنية إلى الدخول في مفاوضات على هذا الأساس.
وصوتت لصالح القرار 11 دولة من الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن، في حين امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، ولم تشارك الجزائر في التصويت.
وكان مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية قد صرح قبل أسابيع بأن الوقت حان لإيجاد حل نهائي ودائم لقضية الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب شدد على سيادة المغرب على الصحراء وأن واشنطن تنوي افتتاح قنصلية فيها قريبا.
