حزب الإنصاف يُثني على خطاب الرئيس في تمبدغه ويؤكد على ضرورة التفاعل مع الأولويات الوطنية

أصدر حزبُ الإنصاف الحاكم بيانًا أشاد فيه بخطاب الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي ألقاه في مدينة تمبدغه، معتبرًا أنه قد جاء ليؤكد "عدم وجود مكان لأي أجندات شخصية أو طموحات مبكرة داخل المنظومة". وأكد الحزب في بيانه أن الخطاب كان "واضحًا سياسيًا، صارمًا مسؤولًا، ومؤطرًا برؤية إصلاحية شاملة تعيد ضبط أولويات الدولة".

وقد عبّر الحزب عن "اعتزازه العميق" بالخطاب، مشيدًا "بحزم الرئيس في مواجهة الشائعات والتأويلات التي كانت تهدف إلى إرباك الرأي العام وإبعاد الأنظار عن الإنجازات الكبيرة التي تحققت في السنوات الأخيرة"، حسب البيان.

كما أعرب الحزب عن تقديره لما تضمنه الخطاب من دعوة إلى ضرورة انشغال النخب السياسية والفكرية بما يفيد الدولة، وضرورة توجيه جهود الحوار الوطني نحو "طرح الأسئلة الجوهرية حول واقع المنظومة الدستورية ومدى فاعلية مؤسسات الدولة".

وقد استعرض الحزب ما ذكره الرئيس في خطابه من أمثلة حول مؤسسات مثل البرلمان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومجلس الفتوى والمظالم، مشيرًا إلى أن الحديث عن هذه المؤسسات هو بمثابة "نموذج لنقاش أوسع" حول جدوى المؤسسات وقدرتها على الاستجابة لأولويات الدولة.

وفي ختام بيانه، دعا الحزب جميع الفاعلين داخل الأغلبية إلى "قراءة الخطاب في سياقه الصحيح"، معتبرًا أنه يشكل توجيهًا وطنيًا جامعًا يهدف إلى "حماية الانسجام الداخلي وتقوية الدولة"، وأكد ضرورة "التركيز على الإنجاز والعمل الميداني، ومواكبة الأولويات التي رسمها فخامة الرئيس".